مؤخراً اكتشفت أكثر العبارات إفصاحاً عن الهوة العميقة بين المسلم والعلماني فكرأً وتوجهاً وتواصلاً تمثلت في العبارة الشهيرة “النساء ناقصات عقل ودين”.
في إحدى اللقاءات الحوارية بين علمانيين ومسلمين (2017):
المسلم: الإسلام أعطى المرأة حقوقها كاملة، والتردي اليوم في حالها يعود إلى الفهم المنحرف والتطبيق المشوه للنصوص الدينية.
العلماني: يا أخي هناك نصوص مسيئة للمرأة، ماذا تقول بالحديث النبوي “النساء ناقصات عقل ودين”؟!
المسلم: ألم أقل إنه فهم منحرف وتطبيق مشوه؟!
العبارة تحمل معنىً في صالحها، فما اجتمعت المرأة برجل إلا وكانت في مركز القوة والسلطة عليه، لأنها تُذهب بلب الرجل ويصبح تحركه نحوها محكوماً بالعاطفة لا بالعقل حتى ولو كان رجلاً حازماً عاقلاً…
“ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للبّ الرجل الحازم من إحداكن”…
العلماني: جيد، إن كان هذا معنى النص. كما قلنا لكم، عليكم بتجديد الخطاب الديني وتقديم التفسيرات للنصوص الدينية وإعمال الاجتهاد كي تكون نصوصكم الدينية غير متعارضة مع حقوق الإنسان والمرأة.
في اليوم التالي وفي فضاء آخر من الحوار بين الطرفين.
العلماني (نفسه) وبعد حوار ونقاش محتدم حول حقوق المرأة: يا أخي أنتم ظلمتم المرأة بنصوصكم.. ماذا تقول بالحديث “النساء ناقصات عقل ودين”!!!
عود على بدء!