لو ولجتْ البحر حَوْلاً،
ما لفظتْ الشطآن كلماتها..
لو ملكتْ جنان كونها،
ما قرأها سوى رب هذا الكون..
ولا فكّ حروفها وولج مبانيها،
إلا قيّم صاحبة العبرات والزفرات..
ولفقدان الوطن والسكن والسكنى،
احترفتْ الكتابة على ألواح سفينتها..
ففي غيابه تُدوّن تعويضاً وجوىً،
لفرط تغريبها ونفيها واغترابها.