كي تفهم مكانتك ومكانك في هذه اللحظة من العمر، تعامل مع قطع العمر كما قطع ال puzzle 🧩
قد تكون ٥٠٠ قطعة، ١٠٠٠ قطعة، أو حتى ٢٠٠٠ من المواقف والأفكار والذكريات والفقد والحزن وشيء من الفرح، لا يهم عددها، الأهم بعد الفكّ كيف تعيد تركيب هذه القطع المتناثرة على ضفاف العمر.
ابدء بفرز تلك القطع حسب توافقها وتجانسها روحاً ولوناً، ثم شكّل إطارة الصورة العامة لمعنى وجودك/ لوحتك، والبدء دوماً من الزوايا الواضحة الحادة للمشهد. ثم ركّب فوقها بقية القطع، قطعة قطعة.
بينما تعيد تركيب مشهد العمر، دَع نفسك اللوامة تدير الحديث بين الإمارة والمطمئنة، وَ واجه كل قطعة بما أُتيَتْ حواسك من حضور وَ بما نال قلبك من حظوظ.