عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم موجهاً كلامه للنساء أنه قال: “إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ آمُرَكُنَّ: أَنْ تَتَّقِينَ اللَّهَ وَتَقُلْنَ قَوْلًا سَدِيدًا”. والقول السديد هو الصواب والصدق والحق والعدل وهو ما أريد به وجه الله. لا وجه الأعراف والتقاليد وما وجدنا عليه آباءنا وما زين لنا الشيطان من أهواء النفس. والأعمال إما أعمال القائلين بها أو المستمعين لها، فإنه لا يخلو من فريق يتأثر بذلك القول فيعملون بما يقتضيه. فصلاح المعمول من آثار سداد القول. فيا إماء الله اتقين الله ولا تقلنّ إلا السديد من القول فإنه من شعب الإيمان والتقوى.